مسلمو إفريقيا الوسطى يتعرضون لعمليات تطهير عرقي

+ -

 حثت منظمة العفو الدولية، أمس، المجتمع الدولي على التحرك من أجل وقف ما أسمته عمليات تطهير عرقي طالت المدنيين المسلمين غربي إفريقيا الوسطى، في الوقت الذي تظل القوات الدولية المنتشرة هناك عاجزة عن وقفه. وأكدت المنظمة الدولية، في بيان لها، أن ”القوات الدولية المتواجدة في إفريقيا الوسطى غير قادرة على وضع حد للتطهير العرقي الذي يتعرض له المدنيون المسلمون من قبل مليشيات - مناهضو البالاكا المسيحية”. وطالبت المنظمة بـ«نشر عدد كاف من قوات حفظ السلام في المناطق التي يتعرض فيها المسلمون للإبادة”. ودعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أول أمس، إلى بذل كل ما في وسعه لإرسال المزيد من القوات الإفريقية والأوروبية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى من أجل وقف أعمال العنف الطائفية في هذا البلد. وأعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أول أمس، أيضا، عن إرساء عملية عسكرية للاتحاد الأوروبي في جمهورية إفريقيا الوسطى التي أذن بها مجلس الأمن الدولي.  وقد دخلت إفريقيا الوسطى، ولا سيما العاصمة بانغي، في موجة عنف طائفية انفجرت عقب وصول الرئيس السابق، جوتوديا، إلى الحكم في مارس 2013 على رأس انقلاب عسكري قامت به حركة ”سيليكا”, ليصبح بذلك أول رئيس مسلم لهذا البلد ذي الأغلبية المسيحية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات