"الموت والمعاناة في غزة لا يقبل بهما ضمير"

+ -

 وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر توك، الأوضاع في غزة بأنها "موت ومعاناة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير". حسبما نقلته "رويترز" اليوم الثلاثاء. وأكد المسؤول الأممي أن الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، "يتدهور بشكل كبير".

مبرزا أن قوات الأمن الصهيونية والمستوطنين، قتلوا 528 فلسطينيا منذ أكتوبر الماضي حتى 15 جوان الحالي، من بينهم 133 طفلا.

 وقال إن بعض الحالات "تثير مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية"، وفق وكالة الأنباء البريطانية.

 وجاءت تصريحات المسؤول الحقوقي الأممي، في وقت أعلنت فيه مستشفيات قطاع غزة عجزها عن توفير أسرّة للجرحى والمرضى، في ظل حالة الاكتظاظ الشديدة، فيما تبقى من مستشفيات، بسبب ارتفاع أعداد جرحى العدوان الإسرائيلي المستمر للشهر الثامن.

 وحسب وزارة الصحة في غزة، فإن معظم الجرحى في وسط وشمال القطاع يتم وضعهم في ممرات وساحات المستشفيات، نظرا لعدم توفر أسرّة، حسب "رويترز"، التي نقلت عن الوزارة ذاتها، بأن أكثر من 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة "لم يتمكنوا من تلقي العلاج، بسبب قصف الاحتلال للمستشفيات، وتدمير معظم دور الرعاية الأولية التي كانت تقدم الخدمات الطبية للمرضى، خاصة مرضى السكري".

 من جانبها طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بضرورة توفير مستشفيات ميدانية، في ظل عدم قدرة المستشفيات والمراكز الطبية على استقبال الأعداد الكبيرة من جرحى العدوان.

 

كلمات دلالية: