ثمن اليوم وزير الريّ طه دربال المجهودات المبذولة من طرف الشركات الخاصة والعمومية المساهمة في إنهاء مشروع تحويل الماء الشروب من الشط الشرقي إلى مدينة تيارت، في ظرف وجيز، فضلا عن مجهودات السلطات.
وقال وزير الري في رابع زيارة له على التوالي منذ شهر مارس من هذه السنة، " قدومي جاء تبعا لأوامر رئيس الجمهورية للتكفل بالصعوبات الكبيرة التي عرفتها بلدية تيارت من حيث التزود بالماء الشروب"، كاشفا عن تحويل 34 ألف متر مكعب يوميا، من الحوض المائي الشط الشرقي الذي أشرف على وضعه حيز الخدمة، وهي تساوي الكمية التي كان يتزود بها ساكنة بلدية عاصمة الولاية من سد بخدة قبل أن يتراجع منسوب مياهه إلى الصفر بسبب الجفاف الذي ضرب المنطقة في الثلاث سنوات الأخيرة وتراجع المغياثية.
وأكد الوزير دربال أن رئيس الجمهورية أعطى الضوء الأخضر من أجل تسجيل أي مشروع آخر يمكّن من جلب كميات إضافية من المياه للساكنة، وأعلن الوزير عن بدء أشغال مشروع تحويل الماء الشروب من حقل أجرماية بضواحي بلدية قصر الشلالة ومطالس ببلدية سرقين على مسافة 94 كلم، الأحد القادم واصفا هذا المشروع بـ"الحل المفصلي" لكونه يوفر 34 ألف متر مكعب يوميا لفائدة سكان 11 بلدية شرقية من بينها عاصمة الولاية، من 26 بئرا منها 19 بمنطقة أجرماية و7 آبار من منطقة مطالس ببلدية سرقين.
وطمأن وزير الري سكان الولاية بوجود دراسة مشروع جلب مياه البحر المحلاة قيد الدراسة، معتبرا إياه بالحل الجذري والنهائي.