38serv

+ -

في اليوم الـ 252 من العدوان الصهيوني على غزة، يعيش ما تبقى من سكان شمال القطاع وضع إنساني غير مسبوق منذ السابع أكتوبر.

 فحسب مصادر طبية، فإن المجاعة انتشرت بشكل رهيب وسط سكان المنطقة التي تفرض عليها قوات الاحتلال حصار محكما يمنع وصول أي مساعدات إنسانية وسط سكوت دولي رهيب.

 ففي الوقت الذي تسعى فيه إدارة بايدن لاستغفال المقاومة عقب طرح مبادرة لوقف إطلاق النار ومحاولة الضغط عليها لقبوله دون تحديد آلياته، يواصل الاحتلال استعمال أبشع طرق الحرب وهي "التجويع".

 فقد قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية الجمعة، في تصريح صحفي "سجلنا أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة". وأوضح أن كارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق، مؤكدا أن شمال قطاع غزة لا تتوفر فيه مواد غذائية غير الطحين.

 وأمام هذا الوضع، تكتفي إدارة بايدن الحليف الاستراتيجي لما يجري في القطاع بالقوة منذ أسابيع أنها "تعمل كل ما بوسعها لرفع حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة". واشنطن لا تكترث بتدفق المساعدات الإنسانية و/أو عاجزة عن الضغط على النتياهو، لكنها في المقابل تواصل إمداده بأطنان الأسلحة التي تسقط الشهداء بالقوافل يوميا.

كلمات دلالية: