نشرت المنظمة غير الحكومية النرويجية "المجلس النرويجي للاجئين" (نورويجين ريفيجي كاونسل) تقريرا جديدا حول المسالة الصحراوية على موقعها الالكتروني نددت فيه بالانتهاكات المغربية لحقوق الانسان في الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية. كما ابرز التقرير الذي حمل عنوان "بلد محتل وشعب مهجر" عجز المجتمع الدولي عن مساعدة الشعب الصحراوي على ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير منتقدا سلوك المحتل المغربي الذي يضرب عرض الحائط بجميع اللوائح الاممية المتعلقة بالمسالة الصحراوية. في هذا الصدد تاسف كاتب التقرير ريشار سكريتبرغ لكون الشعب الصحراوي لم يتمكن حتى الان من ممارسة حقه في تقرير المصير على الرغم من ان الامم المتحدة قد ادرجت هذا الاقليم ضمن الاقاليم غير المستقلة منذ سنة 1966. كما انتقد موقف بعض البلدان الغربية على غرار الولايات المتحدة و اسبانيا و فرنسا بخصوص المسالة الصحراوية "التي تتبنى اما مواقف لا مبالية او تعترض صراحة عن الحقوق المشروعة للصحراويين". و اضاف السيد سكريتبرغ ان "مجلس الامن و الجمعية العامة للامم المتحدة قد اعربا صراحة عن دعمهما لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير لكن يجب تجسيد ذلك على ارض الميدان و ممارسة مزيد من الضغوط على المغرب". و اعرب في ذات الصدد عن اسفه لتراجع المساعدات الانسانية المخصصة للاجئين الصحراويين مضيفا انه "على الرغم من الجهود المبدولة من اللاجئين الصحراويين انفسهم الا انهم يظلون معتمدين بشكل كلي على المساعدات الانسانية الدولية".
انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات