هكذا تتم مراقبة عملية بيع وذبح أضاحي العيد

38serv

+ -

 

جندت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أزيد من 2500 بيطري من القطاعين العام والخاص، من أجل ضمان صحة أضاحي العيد، على مستوى نقاط البيع المرخصة ومؤسسات الذبح المعتمدة.

ومن جهتها، كشفت المديرة الفرعية المكلفة بتعزيز قدرات المصالح البيطرية وتثمينها بذات الدائرة الوزارية، ليلى رمضاني، أن مصالح القطاع كثفت من عمليات المراقبة الصحية لحركة المواشي على مستوى نقط البيع وعلى مستوى الأسواق من أجل ضمان صحة وسلامة المواشي.

وأضافت رمضاني، خلال نزولها ضيفة على القناة الإذاعية الأولى، أن دوريات مكثفة للمصالح البيطرية ستجوب كل الأحياء السكنية في عيد الأضحى من أجل المراقبة والوقوف على الظروف التي تجرى فيها عملية الذبح.

وعن المذابح المسخرة للمواطنين، أشارت المسؤولة ذاتها، إلى توفير أزيد من 360 مؤسسة ذبح مفتوحة مابين مذبح ومسلخ، داعية المواطنين إلى التوجه إلى المذابح المعتمدة لنحر الأضحية وذلك من أجل الحفاظ على نظافة المحيط وضمان المراقبة الطبية البيطرية، مؤكدة على أن مصالح القطاع تحرص على ضمان المداومة البيطرية على مستوى المذابح خلال أيام العيد لمراقبة سلامة الأضحية.

وبخصوص الوقاية من الكيس المائي، شددت رمضاني على ضرورة اتباع التدابير الصحية اللازمة للوقاية من هذا المرض الطفيلي الخطير الذي ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وينتشر بصفة كبيرة خلال أيام عيد الأضحى، مشددة على ضرورة فحص الأضحية بعد ذبحها من طرف الطبيب البيطري، مع إجراء فحص دقيق لأعضائها، والحرص على دفن أعضاء الأضحية والأحشاء المصابة بعيدا وعميقا باستعمال مادة الجير، حتى لا تستطيع الكلاب الضالة انتشالها.

ويستلزم هذا الوضع – تضيف المتحدثة - المداومة على أخذ الكلاب إلى الطبيب البيطري لفحصها وإعطاءها دواء طارد للديدان" الشريطية" التي تنمو في أمعاء الكلب بعد تناوله لأحشاء مصابة بهذا المرض، كما حثت المسؤولة على ضرورة الحفاظ على القواعد الأساسية للنظافة بغسل اليدين قبل الأكل وبعد لمس الكلاب.

هذا وحذرت رمضاني، أن الكيس المائي هو مرض غير ظاهر ولا يبدي أي أعراض في بداية تكوينه، غير أنه يتطلب تدخلا جراحيا غالبا ما يكون معقدا قد يؤدي إلى الموت.