أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، أنّ ما أعلنه جيش الاحتلال الصهيوني، من استعادة عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من 8 أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ "لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة".
وفي بيان، شدّدت الحركة على أنّ "المقاومة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها"، مضيفةً أنّها "قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي".
وتابعت: "مقاومتنا الباسلة، ومن خلفها شعبنا الصامد، قد سطّرت أروع البطولات في معركة تصدّيها للعدوان الهمجي الصهيوني، المدعوم من قوى الشر والعدوان، وأخذت على عاتقها، مواصلة طريقها بكل إصرار وتحدّي حتى دحره، وإفشال أهدافه".
وفي هذا السياق، توجّهت الحركة بالتحية إلى مقاتليها الذين تصدّوا اليوم لقوات الاحتلال المعتدية، واشتبكوا معها "بكل بسالة على مدار ساعات في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى، وأثخنوا في جنودهم وضباطهم الإرهابيين، قتلة الأطفال والنساء"، بحسب البيان.
يأتي ذلك بعدما تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن استعادة جيش الاحتلال 4 أسرى صهاينة من النصيرات كانوا لدى المقاومة.
ووفق المُعطيات، فإنّ المقاومين الذين كانوا مع الأسرى اشتبكوا مع القوة الصهيونية التي دخلت إلى المُخيم، ما أدّى إلى مقتل ضابط في وحدة "يمام".