رحل أحمد زيتوني الروائي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة "اكس اونبرافس" بفرنسا، أول أمس، عن عمر ناهز 75 عاما وهو من مواليد مدينة سعيدة وكاتب العشرات من الروايات بلغة روائية خاصة به بعيدة عن الأسلوب السهل، نذكر من بينها "الأرملة والمشنوق- اليوم الأخير للمناجي- نهاية صعبة للأنا- هل هناك حياة بعد الموت؟ إطراء لحماتي". باشر مشروعه الروائي بالموازاة مع تدريس العلوم السياسية بجامعة "ايكس اونبفرانس" منذ سنوات الثمانينات برواية "أطيلا فاكير" وهو من الأصدقاء المقربين للروائي رشيد ميموني ومحمد ديب ومن المعجبين بكتابات جيمس بلدوان وكان مقربا جدا من الروائي ايرنيستو صاباتو، حسب صفحة دار النشر فرانز فانون التي أعلنت عن خبرة وفاته. قامت دار النشر فرانز فانون بإعادة إصدار كتابين سنة 2018 وكانت مناسبة للعودة إلى الجزائر لتقديم محاضرات بجامعة سعيدة مسقط رأسه وبيع بالإهداء بوهران وفي الصالون الدولي للكتاب في الجزائر. أصدر العديد من الروايات من بنيها "إطراء لحماتي- في البداية كانت الموت -نهاية صعبة للأنا". تناولت هذه الرواية حركات الإضراب عن الطعام للاحتجاج على الأوضاع والمطالبة بالحقوق سواء من طرف مناضلين في جنوب إفريقيا أو "مناضلين بلا وثائق".