شهدت البليدة في مساحتها المزروعة بالحبوب، انطلاق حملتي الحصاد والدرس ، نهاية الأسبوع ، من المزرعة الإنتاجية النموذجية محمد بن عبدالقادر في موزاية ، و التي يتوقع حسب المهتمين و القائمين على القطاع أن تكون أرقام الإنتاج " كمية و نوعية" على السواء، خاصة مع الخوض في تجربة عملية و علمية مدروسة للعام الثاني ، بزرع أصناف جديدة من الحبوب ، مقاومة للجفاف و الفطريات، فيما تتواصل عملية الإحصاء الفلاحي العام، بالوصول إلى كل المستثمرين و الفلاحين والمستثمرات ، بأي نقطة جغرافية كانت، عبر تراب إقليم البليدة.
وبدورها أوضحت المهندسة لدى مصالح إدارة الفلاحة ، والقائمة بالعلاقات العامة و الاتصال السيدة بلغربي هجيرة لـ " الخبر" ، أن انطلاق حملتي الحصاد و الدرس ، تأتي في إطار المجهود المبذول في تحسين هذه المادة بولاية البليدة ، من حيث الرفع من الطاقة الإنتاجية من جهة ، و التي يتوقع أن تصل إلى نحو 70 ألف قنطار ،
و أيضا في الحصول على حصاد نوعي و ليس كمي فقط ، خاصة و أنهم في العام الثاني من التجربة ، التي تعني إدخال و زراعة أصناف جديدة ، مقاومة من ناحية للجفاف و أيضا للفطريات ، على أن تتواصل هذه التجربة العلمية المدروسة في عامها الثالث ، ثم تأتي مرحلة التقييم و التقويم. و عن عملية الإحصاء الفلاحي التي انطلقت في 19 ماي الماضي ، على أن تنتهي شهر جويلية القادم، أكدت بدورها المتحدثة باسم مديرية الفلاحة، أن العملية تسير بوتيرة مضبوطة و جيدة ،
بالرغم من الظروف الطبيعية التي اعترضت الفرق المكلفة ، خاصة في شق الحرارة غير العادية، و أيضا للتضاريس الوعرة الجبلية بشكل واضح ، خلال الوصول إلى مختلف المزارع و المستثمرات الفلاحية، و مربي النحل و الحيوانات و الطيور الداجنة، و كل ما تعلق بالجانب الفلاحي في شعبه المتفرقة و الكثيرة، كون إقليم البليدة، يضم مساحة هامة هي في طبيعتها جبلية ، تقع بالخصوص عبر سلسلة الأطلس البليدي.