شبّه السياسي اللبناني المعروف، وليد جنبلاط، ما يحدث في فلسطين وتحديدا غزة، بما جرى في الجزائر أثناء الثورة التحريرية، محددا أوجه ذلك الشبه، بين فرنسا والصهاينة.
وقال جنبلاط، في حديث إلى منصة "أثير"، إن الفرنسيين حاولوا القول بأن الجزائر فرنسية ولا يوجد شعب طيلة سنوات، لكن في النهاية دًحروا على يد المقاومة والثورة الكبرى.
وفي هذا النوع من الحروب، يقول جنبلاط، هناك مقاتل فردي في مواجهة جيش نظامي، ولا يوجد توازن عسكري، وهي شروط ومقومات حروب العصابات .
ومن أوجه التشابه أيضا في نظر السياسي، هو قيام الاستعمار بحملات استيطانية كبيرة جالبا الملايين من الأوروبيين والفرنسيين، وتهجير الشعب الجزائري، قبل أن تندلع المقومات المتتالية، يضيف المتحدث، وصولا إلى الثورة التحريرية الكبرى التي دحرت الاحتلال من الجزائر كليا.
وفي نفس الوقت، يقول المتحدث، إن الظروف والتحولات الدولية في تلك الفترة في الغرب تغيرت، وسارت في اتجاه الثورة الجزائرية، وفي هذا الصدد، أشار جنبلاط إلى أن الحرب ستطول والقضاء على "حماس" مستحيل.