أعطى صباح اليوم وزير الري طه دربال رفقة وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون ووالي ولاية باتنة إشارة دخول سد بوزينة حيز الخدمة وهو السد الذي يتواجد بهذه البلدية التي تبعد بأكثر من 90 كلم عن مقر ولاية باتنة، وعرف فيها المشروع تأخرا في العديد من المرات لأسباب مالية وأخرى متعلقة بالمؤسسة المكلفة بالإنجاز .
السد الذي كلف إنجازه غلاف مالي يقدر بـ1400 مليار سنتيم وانطلقت الأشغال به سنة 2014 قال بشأنه وزير الري دربال أنه من أهم مشاريع الري على مستوى ولاية باتنة حيث من المقرر أن تستفيد بلديات الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية من مياهه واستغلالها أيضا في السقي والتنشيط الفلاحي، وكلها تدخل مثلما أشار إليها الوزير ضمن السياسة التي انتهجها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي كانت عبارة عن توصيات وتعليمات بضرورة وصول هذه المادة لكل المواطنين والفلاحين، مؤكدا على أن الفلاحة بإمكانها أن تكون قاطرة الاقتصاد الوطني، موجها كلمة لكل مستخدمي قطاعه الذين حثهم على ضرورة المثابرة والاجتهاد في العمل بصدق ولا يجب أن يكون في نظره دورهم مقتصرا على النظر للمهام الموكلة لهم على أساس أنها في إطار الوظيفة فقط مطالبا إياهم بالابتعاد عن التقاعس لأن قطاع الري بحسبه قطاع حيوي ولا يجب أن يكون بمثابة حاجز بين مجهودات الدولة والمواطن، مضيفا أن رئيس الجمهورية يطالبهم بالسير بالسرعة التي ينتهجها لتحقيق تطور ونمو سريع للاقتصاد لبلوغ الأهداف المرجوة.