38serv

+ -

قرر الحارس الدولي الجزائري، أسامة بن بوط، رفع دعوى قضائية ضد رئيس مولودية البيض عبد القادر دحماني، على خلفية التصريحات التي اتهم فيها اتحاد الجزائر بترتيب نتيجة المباراة التي خسرها (0/2) أمام نجم بن عكنون الخميس الماضي، في لقاء متأخر عن الجولة الـ23 من البطولة المحترفة.

وباشر حارس اتحاد الجزائر أسامة بن بوط الإجراءات القانونية مع محاميه لمتابعة رئيس مولودية البيض، الذي أدلى بتصريحات خطيرة عبر صفحة النادي على "الفايسبوك" اتهم فيها بشكل صريح ترتيب اتحاد الجزائر مباراته أمام نجم بن عكنون، كما خص بالذكر الحارس أسامة بن بوط وقائد الاتحاد زين الدين بلعيد، حيث قال في تصريحاته "بصفتي جزائري أقول لبيتكوفيتش لا تغامر بنا، حارس المرمى والمدافع الأوسط بالمستوى الذي قدماه أمام نجم بن عكنون من الأحسن استبعادهما من المنتخب"، واعتبر رئيس مولودية البيض أن فريقه صار مستهدفا منذ مواجهة شبيبة القبائل مطالبا الاتحادية بفتح تحقيق كما ناشد بتدخل القاضي الأول في البلاد لما وصفه بالظلم الذي يتعرض له فريقه، منتقدا اللجنة الفدرالية للتحكيم التي يترأسها عبيد شارف.

وقد أثارت تصريحات رئيس مولودية البيض عبد القادر دحماني جدلا وردود أفعال واسعة حيث جاء الرد سريعا من إدارة نجم بن عكنون في بيان على الصفحة الرسمي للنادي على ثالفايسبوكث تستنكر فيها تلك الاتهامات المنسوبة إليها والمتعلقة بترتيب اللقاء المتأخر أمام نجم بن عكنون معتبرة خرجة رئيس مولودية البيض غير مسؤولة تعكر الجو العام للمنافسة، وهو الرد نفسه الذي جاء من طرف إدارة اتحاد الجزائر عبر بيان نشره النادي على الصفحة الرسمية في حسابه على "الفايسبوك".

ووجهت لجنة الانضباط استدعاء لرئيس مولودية البيض عبد القادر دحماني لحضور جلسة استماع، اليوم الاثنين، للنظر في التصريحات الخطيرة التي اتهم فيها بشكل صريح وجود تلاعبات في مباريات البطولة المحترفة بعدما أمرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بفتح تحقيق في القضية، لكن المعني اعتذر عن التنقل إلى العاصمة بحجة التزاماته العائلية والمتعلقة بإقدام ابنته على اجتياز شهادة التعليم الأساسي. وعليه فان رئيس مولودية البيض الذي استهدف في تصريحاته الأخيرة عدة أطراف من الاتحادية والرابطة وكذا التحكيم وفريق اتحاد الجزائر والثنائي الدولي بن بوط وبلعيد إضافة إلى فريق نجم بن عكنون مطالب بتقديم الأدلة الدامغة على وجود تلاعبات في نتائج المباريات وأن فريقه مستهدفا. وفي حال عدم تقديمه تلك الأدلة سيكون المسؤول الأول في مولودية البيض معرضا لعقوبة الإيقاف قد تصل إلى إقصائه مدى الحياة ناهيك عن متابعات قضائية من طرف الجهات التي استهدفها بتصريحاته.