38serv
تلقت الرباط صفعة موجعة من المملكة المتحدة في القضية الصحراوية. بعد أن جعلت الرأي العام المغربي يؤمن لفترة طويلة بدعم لندن لسياستها التوسعية في الصحراء الغربية حيث بات المغرب يواجه الموقف البريطاني الحقيقي بشأن آخر مستعمرة في أفريقيا.
وتفيد آخر الأخبار أن السفير البريطاني في المغرب، "سيمون مارتن"، رفض بشكل قاطع الاستسلام لأهواء المخزن، الذي يرغب في أن تتبنى جميع التمثيليات الدبلوماسية الأجنبية على أراضيه أطروحاته الخيالية. لكن الممثل البريطاني لا يرى الأمر بهذه الطريقة.
وقبل أيام صرح أحد النواب لزملائه في قصر "وستمنستر" أن الممثل الدبلوماسي في المغرب يدعم "مغربية" الصحراء الغربية.
ويبدو أن هذه المبادئ الدبلوماسيةللندن تعزز موقف البرلمان البريطاني الذي استمر في دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. والدليل على أن هذا القرار ألحق ضررا كبيرا بالمغرب، فلقد أطلقت صحافة المخزن العنان ضد "سيمون مارتن"، الذي قالت إنه اتخذ موقفا “يتعارض مع مصالح المغرب”.