أشاد زير الشؤون الدينية بالمنجزات المحققة في القطاع، وفي مقدمتها المساجد والمدراس القرآنية التي أنجزت بولاية قالمة وعبر التراب الوطني، وما ستقدمه خدمة للقرآن الكريم.
وأفاد بلمهدي أنّ رئيس الجمهورية أولى عناية كاملة للقرآن ولأهل القرآن، وهو ما يتجلى من خلال المنجزات التي سجلناها بفخر في عهدته". .
تحدّث الدكتور بلمهدي في مستهل زيارة العمل التي قادته إلى ولاية قالمة، في كلمته أمام الأئمة وإطارات القطاع بالمركز الثقافي الإسلامي "مبارك بولوح"، الذي احتضن يوما دراسيا حول "المدرسة القرآنية ودورها في تحصين النشأ"، عن مكانة ودور الإمام الذي أعطاه رئيس الجمهورية، من خلال إقرار يوم وطني للإمام وإصدار طابع بريدي خاص به، وهو ما لم تبادر به أي دولة إسلامية كما قال.
وتحدث وزير الشؤون الدينية عمّا تحقق في مجال التعليم القرآني، كطبع مصحف "رودوسي" المُسمّى في كثير من دول إفريقيا بـ "مصحف الجزائر" بعد مضي مائة سنة عن آخر طبعة له، وطبع مصحف جزائري بتقنية "البراي" في أول مبادرة في العالم، مذكّرا بدور الجزائر في نشر الدين الإسلامي مفيدا "أن الجزائر كانت توجه بوصلة الإسلام في إفريقيا".
وقال بلمهدي: "يكفي أن نسجّل أننا في العام الماضي أو الذي قبله، سجلنا 50 ألف من أبناء الجالية الذين أقبلوا على الجزائر خلال الفترة الصيفية، والذين من بينهم من حفظ حزبين وكُرّم، وهذا كله خدمة للجزائر ولهويتنا التي ربانا عليها آباؤنا والتي سنستمرّ عليها" كما قال.