أهم ما جاء في كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن، عمار بن جامع، خلال جلسة طارئة بطلب من الجزائر بشأن الأوضاع في رفح:
الأزمة الإنسانية في غزة تفاقمت بفعل الاحتلال الصهيوني المتواصل للأراضي الفلسطينية.
معالجة الأزمة الإنسانية في غزة دون معالجة أسبابها الحقيقية لن يؤدي ذلك إلى سلام دائم.
السلطة القائمة بالاحتلال تواصل هدم مساكن الفلسطينيين حيث نفذت منذ بداية هذا العام أكثر من 470 عملية هدم ضمن سياسة تهويد القدس بالإضافة إلى انتهاك حرمة المسجد الأقصى.
هذه العمليات تزيد من تفاقم التوترات وزيادة التصعيد في المنطقة.
الصور المرعبة التي تصل من غزة ويراها كل العالم عبر شاشات التلفزيون إن لم توقظ الضمير الإنساني فلا حاجة للكلام والخطابات.
لا طائل من انتظار السلطة القائمة بالاحتلال أن تلتزم طواعية بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
سلطات الاحتلال أوضحت أنها لن تمتثل للأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية وبدلا من ذلك يواصلون التستر على جرائم القتل.
مجلس الأمن مسؤول بموجب المادة 94 من ميثاق الأمم المتحدة عن ضمان تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية.
نطالب أن يضطلع المجلس بمسؤولياته القانونية في هذا الشأن.
نشهد هجمات متكررة على الأونروا وهي وكالة ذات دور حيوي في مساعدة اللاجئين الذين من حقهم العودة إلى ديارهم.
سلطات الاحتلال وبعد فشلها في تشويه سمعة الوكالة تقترح مشروع قانون لتصنيف وكالة الأونروا كمنظمة إرهابية وإزالتها كليا من الأراضي المحتلة.
نحذر من هذه الخطوة وندعو المجلس إلى الدفاع عن هذه المنظمة الحيوية من أجل استقرار الشرق الأوسط.
الاعتراف الدولي المتنامي بالدولة الفلسطينية يعيد بصيص الأمل في خضم كل هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية إلى جانب العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة أمر ضروري لترسيخ حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
الكلمة كاملة: