قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن لم تشهد أي شيء في هجمات الكيان العسكرية في رفح منذ يوم الأحد يستدعي سحب المساعدات العسكرية الأمريكية.
وواجه الصحافيون في البيت الأبيض، جون كيربي، بأسئلة صعبة بشأن المجزرة التي ارتكبتها الهمج يوم الأحد في رفح وراح ضحيتها نحو 45 فلسطينيا كانوا قد نزحوا إلى المدينة جنوب غزة.
وردا على سؤال بشأن عدد جثث الشهداء المتفحمة الذي قد يدفع الرئيس بايدن لتغيير مساره، قال كيربي للصحافيين "هذا ليس أمرا غضضنا الطرف عنه"، لكنه أكد أن "لا تغيير في السياسة" بعد الضربة التي استهدفت مخيم النازحين وأثارت خنقا دوليا، مضيفا أن الهجوم في رفح لا يعتبر تجاوزا للخط الأحمر.
وأكد كيربي أنه حتى الآن لم نر عملية عسكرية كبيرة في رفح، وندين سقوط قتلى مدنيين لكننا ننتظر التحقيقات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إنه لا يعتقد أن المحكمة الجنائية الدولية لها اختصاص قضائي ولا نؤيد طلبات مذكرات الاعتقال، كما لا يؤيد فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب قراراتها الخاصة بالكيان.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ما زالت تعتبر أن العملية في رفح "محدودة".