أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، أن "الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة والضحايا من النساء والأطفال إثر مجزرة مخيم للنازحين شمال غربي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة".
وأضاف أنه انتشل قرابة 50 شخصا بين شهيد وجريح إثر استهداف قوات الاحتلال مخيما للنازحين غربي رفح.
وأضاف في تصريح ليلة الأحد، أن "ما حدث في شمال غربي رفح هو مجزرة مكتملة الأركان، وأن الاحتلال استهدف مناطق في رفح صنفها واعتبرها في السابق مناطق آمنة للنازحين".
وأشار إلى أن "الاحتلال يستهدف الجميع ولا يفرق بين مناطق عسكرية أو مناطق يقول إنها آمنة".
وأكّد أنه "لا قدرة على علاج المصابين بحروق وحالات بتر شديدة".
واحترق عشرات النازحين داخل خيمهم، مساء أمس الأحد، جراء قصف طائرات جيش الاحتلال الهمجي مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بأكثر من 8 صواريخ.
وأظهرت المشاهد المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي جثامين شهداء أطفال ومدنيين متفحمة، ومنها تعرضت للبتر.
بدورها أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن "الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة في رفح جنوبي قطاع غزة بقصف خيام النازحين في المناطق التي ادعى أنها آمنة وطلب من النازحين اللجوء إليها".
في حين أكّدت لجنة الطوارئ في رفح، "استشهاد وجرح العشرات بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين رغم ادعائه أنها آمنة".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن أكثر من 190 فلسطيني استشهد في أكثر من استهداف الاحتلال 10 مراكز إيواء خلال الـ 24 ساعة الماضية.