يصر الكيان المغتصب على إبادة الشعب الفلسطيني، ضاربا عرض الحائط كل القرارات الدولية، فرغم أمر محكمة العدل الدولية بوقف عملية رفح، قصف جيش الاحتلال خيام نازحين في رفح مرتكبا كجزرة جديدة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في مؤتمر أمام مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، أن جيش الاحتلال قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية.
وجاء في نفس الندوة، أن مناطق ومراكز النزوح المستهدفة هي مناطق اعتبرها الاحتلال الإسرائيلي آمنة.
أكثر من 30 شهيدا إثر القصف الإسرائيلي لمخيم للنازحين شمال غربي رفح.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة بحق النازحين غرب مدينة رفح في تحد وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية.
وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، وطالبت بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف المجزرة الإسرائيلية المستمرة برفح.
كما طالبت حماس كل الأطراف لا سيما مصر بالضغط على الاحتلال لسحب جيشه من معبر رفح، وبتمكين الطواقم العاملة في معبر رفح من متابعة عملها وتسهيل خروج الجرحى ودخول المساعدات.