فنّدت شركة "جيلي الجزائر"، ما يتم تدوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن لجوئها إلى إلغاء طلبيات الزبائن لاقتناء السيارات، وإرجاع المبالغ المالية الأولية المدفوعة.
وأفاد بيان صادر عن الشركة، اليوم الخميس، إنه "إثر الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام، والتي زعمت أنه سيتم إلغاء الطلبيات وإرجاع المبالغ الأولية المدفوعة من الطلبيات المؤكدة"، فإنها تؤكد –يضيف البيان- أن هذه المعلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة.
وطمأنت "جيلي الجزائر"، زبائنها أن طلبياتهم لن تلغى وأنها في طريقها إليهم، مؤكدة أن مصالحها تسعى لتسليمها لهم في أقرب الآجال.
ودعت، ذات المؤسسة زبائنها لعدم الالتفات للشائعات واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية، المتمثلة في صفحتها الرسمية والموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت إسم "جيلي الجزائر".
للإشارة يجد عدد كبير من زبائن "بعض العلامات" التي يتم تسويقها في الجزائر، أنفسهم أمام مشكل فتح آجال تسليم السيارات لمدة زمنية غير محدودة، على عكس ما ورد في دفتر الشروط الذي حدّد مدة تسليم المركبة بـ 45 يوما، على أن يتم تمديدها "باتفاق مشترك بين الطرفين على أساس وثيقة مكتوبة".