+ -

 اشتكى فنانون وجمعيات من ميلة من التهميش والتعسف والازدراء والتغييب المقصود من طرف مدير الثقافة  محمد بوشحلاط ومدير دار الثقافة  عبد المجيد ڤندوز ، الأمر الذي أدى إلى تدهور النشاط الثقافي بالولاية، وأفرز جمودا وواقعا مرا انعكس سلبا على الساحة الثقافية والإبداعية في ميلة.ويتهم رؤساء عدد من الجمعيات منها جمعية “الساحلية”، وجمعية “النور للمالوف” وجمعية “ميلاف 86” وجمعية “ميديوس” الثقافية، وتعاونية “اليمامة” وأخرى، في بيان تحصلت “الخبر” على نسخة منه، كلا من مدير الثقافة ومدير دار الثقافة بالبيروقراطية وغلق دار الثقافة في وجه الجمعيات الناشطة، وعدم إشراكهم في تنظيم مختلف الأسابيع والمحافظات الثقافية، كما اتهموهما بالتسلط واحتقار الفنانين الذين وصفهم أحد المسؤولين، ذات مرة، بـ”فناني الخرشف”، ومنحهم مبالغ جد متواضعة خلال الأسابيع الثقافية، خلافا لما يقدم لنظرائهم في ولايات أخرى، ما اعتبره الفنانون والجمعيات الثقافية إهانة المقصودة. ويضيف أحد الفنانين، رفض ذكر اسمه، أن محافظ الأسابيع الثقافية يقحم جمعيات وفنانين من خارج الولاية على حسابهم، كما حدث، يقول، مؤخرا خلال الأسبوع الثقافي بالعاصمة وتيزي وزو. ويطالب الموقّعون على البيان مسؤولي القطاع ووالي الولاية، بوضع حد لتصرفات مديري الثقافة ودار الثقافة والتدخل من أجل إنقاذ النشاط الثقافي بولاية ميلة وإعادة الاعتبار للجمعيات والفنانين الناشطين بالولاية. وفي ردهما على اتهامات الجمعيات والتعاونيات الفنية الغاضبة، أكد كل من مدير الثقافة ومدير دار الثقافة أن أصحاب البيان يريدون الهيمنة والاستفادة وحدهم دون غيرهم من المشاركة في كل الأسابيع الثقافية  عبر مختلف الولايات، بعد أن تعوّدوا على المشاركة دون انقطاع فيها. وقد كشف مدير دار الثقافة باعتباره محافظ الأسابيع الثقافية، بواسطة كشوف، المبالغ التي تلقتها الجمعيات المعنية خلال السنوات الماضية وكذا عدد مشاركاتها، كما كشف مدير الثقافة بأن هناك جمعيات تبرأت من البيان كتابيا وأخرى احتالت بطرق ملتوية للضغط على المديرية للاستجابة لمطالبها. وقال مدير دار الثقافة إن أبواب دار الثقافة مفتوحة أمام كل الجمعيات الناشطة وتشجع كل نشاط هادف، معتبرا غضب الجمعيات المعنية غير موضوعي ولا يستند لحجج مقنعة، لأن في الولاية 25 جمعية ناشطة وليس جمعيات مدينة ميلة فحسب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: