ستشهد أزيد من 20 ألف مستثمرة فلاحية بولاية قالمة عملية إحصاء فلاحي خلال الفترة المحددة لعملية الإحصاء العام الفلاحي المنطلقة منذ صباح اليوم الأحد بولاية قالمة ، على غرار كامل التراب الوطني.
وقد انطلقت العملية بولاية قالمة في الموعد المحدد من صباح اليوم، بحضور سلطات الولاية والهيئات المنتخبة ومدراء القطاعات المعنية ، الذين يتقدمهم مدير المصالح الفلاحية ،أين قدم لولاية الولاية الفريق الشاب للأعوان الذين سيقضون شهرين في الرصد والاستجماع لكل المعلومات الدقيقة، و المعطيات العلمية الدقيقة ،لاتخاذ القرارات الصحيحة.
وفي تصريح صحفي عقب إعطائها إشارة الانطلاق الرسمي للعملية ، أكدت والي قالمة السيدة حورية عقون لـ" الخبر" أنّ كل الترتيبات جاهزة للعرس الإحصائي الثالث من نوعه في الجزائر ، بعد إحصاء سنتي 1973 و2001 ، التي ناشدت جميع فلاحي ومربي الولاية وأصحاب المستثمرات الفلاحية التي يزيد عددها عن الـ20 ألف ، مثلما ذكرت، الانخراط بقوة في هاته العملية الهامّة ، لما لها من إيجابيات . واوضحت في الصدد أن العملية لها بعد وطني واستراتيجي ،وانها تندرج في غطار الاسترتيجية التي أقرها رئيس الجمهورية ، للنهوض بالقطاع الفلاحي وتطويره ،للأهمية التي يمثّلها هذا القطاع في الإقلاع الاقتصادي.
وقد جنّد لعملية الإحصاء العام الفلاحي بولاية قالمة ما لايقل عن 120 عون إحصاء ، الذين تم تكوينهم في المجالات العملية والتقنية ،حيث يوجد من بين هؤلاء المجنّدين للعملية ، أعوان إحصاء ، مراقبين ومشرفين . وجميعهم خضعوا لحصص تكوينية على المستويين المجهوي والمحلي ، حيث انطلقوا منذ صباح أمس الاحد باتجاه 96 منطقة تدخل عبر تراب الولاية ، وكلهم بعزيمة وأمل كبيرين على رفع التحدّي ، لضبط كل المعطيات والمعلومات التي ستكون بمثابة قاعدة بيانات مرجعية لكل ماله صلة ومساهمة في تنمية القطاع حسب مسؤولي الولاية، الذين سخروا حوالي 40 سيارة بين نفعية وسياحية لتسهيل مهمة تنقل أعوان الإحصاء ، خاصة بالمناطق النائية داخل تراب الولاية.
يشار إلى أنّ غشارة الانطلاق أعطيت عبر كامل تراب الولاية ، منذ صبيحة اليوم ذاته، بإشراف والي الولاية بقالمة ، ورؤساء الدوائر التسع المتبقة، خارج عاصمة الولاية.