38serv
نشط، اليوم السبت، ثلة من العلماء أشغال اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية صحراوي نور الدين بسكيكدة وذلك بالتنسيق مع المكتب الولائي للجمعية.
وقد تمحورت أشغال اليوم الدراسي حول دور الإمام الثائر محمد البشير الإبراهيمي ودوره في الثورة الجزائرية حيث قال رئيس الجمعية عبد المجيد بيرم في كلمته أن هذا اللقاء يحمل مضامين كثيرة جدا والتي هي عبارة عن خزان من الذكريات التي تحمل حمولة نوفمبرية قيمة تمدنا وتمد للجيل على اختلاف أصناف الناس بمعاني جديرة بأن تبعث الحياة في المجتمع ونهضة قوية موضحا أنه في أشغال اليوم الدراسي نتحدث عن تاريخ وفاة العلامة البشير الإبراهيمي ومساهمة العلماء في نهضة الأمة في نشر العلم والمقاومة ومقاومة الظلم والظالمين وكل أصناف المظالم، مضيفا في كلمته أن هذا اليوم يرتبط بتاريخ ذكرى التحاق الطلبة بالإضراب وبالثورة الذين يقول كانوا وقودا لثورتنا التي كانت مزيج من كل فئات المجتمع علماء مجاهدين في المدن والقرى والمداشر.
من جهة أخرى، قال رئيس الجمعية "نحن في أمس الحاجة لإحياء آثار علمائنا في مقدمتهم الإمام الثائر محمد البشير الإبراهيمي الذي أثاره قد جمعت وهي مصدر للعلم والمعرفة وللتاريخ من خلال شهادات تاريخية ووثائق وهذا حتى لا تعيش الجزائر أي إفراغ وهؤلاء العلماء قدوة على مستوى العالم ونحن يضيف نحاول أن نحافظ على هذه التركة لنستفيد منها وننقلها لأبنائنا وطلابنا".
الدكتور يونس آيت سالم قدم محاضر حول زيارة الإبراهيمي إلى تلمسان التي فتح بها دار الحدث وما قام به من دور في الثورة الجزائرية وعمليات التجسس من قبل المستعمر الفرنسي لنشاطه وقد كانت هذه المعلومات موثقة على وثائق لأول مرة تكشف عنها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حسب المحاضر.