فور انتشار خبر سرقة سيارة لتعليم السياقة للسيد حبيب بن عجمية بالسوق الأسبوعي ببلدية سيدي أمحمد بن علي بغليزان، والتي تعتبر مصدر رزقه، وعدم العثور عليها (وقد تطرقت الخبر للموضوع) قامت عائلة بن عجمية الكبيرة سيما القاطنة بدوار أولاد عيسى ببلدية مديونة بهبة تضامنية وتمكنت في وقت وجيز من جمع مبلغ مالي كبير بغية شراء سيارة للضحية كي يباشر عمله وإدخال السرور على أفئدة أفراد أسرته.
وقد كشف لنا أحد أفراد العائلة أن بعض مالكي مدارس تعليم السياقة بسيدي أمحمد بن علي، ومازونة، وكذا جمعية خيرية قد انضموا إلى العائلة الكبيرة، ودفعوا مبالغ مالية معتبرة مساندة للضحية، وتعاطفا معه.