لم يحقق النتن ياهو أي من أهداف الحرب، وهو من كان يمني النفس بتهجير سكان غزة ليهدي القطاع لبني قومه لينقذ نفسه من المقصلة، غير أن كل خططه لترحيل الفلسطينيين باءت بالفشل، حتى محاولة استمالة الجانب المصري.
فنقلت وكالة "رويترز" للأنباء أن حكومة الاحتلال طلبت من مصر فتح الحدود أمام سكان غزة، غير أن المصريين رفضوا، وقبل الطلب المباشر، ظهر وزير خارجية الكيان ليتهم مصر بمنع دخول المساعدات بغلقها معبر رفح، القاهرة رفضت ذلك منذ أن سيطر جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني منه وهو الرفض الذي أثنت عليه حركة "حماس".
كل المنافذ أغلقت في وجه السفاح نتن ياهو، لينهي الحرب بشرف، فهو يعلم أن اجتياح رفح في ظل تواجد مئات الآلاف من المدنيين سيلحق بالكيان خسائر كبيرة وربما فقدان تأييد أقرب عرابيه.
محللون صهاينة اعترفوا خلال الأيام الأخيرة أن الكيان بقيادة زوج سارة خسر الحرب، ولم يخسر الحرب فقط بعجزه تحقيق أي هدف، بل خسر ما هو أكبر من ذلك، تنامي الكراهية ضده عبر العالم وتدويل غير مسبوق للقضية الفلسطينية.