توقع رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، البروفيسور صالح بلعيد، أن تنتقل الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات، في الجامعات، من الإطار التقليدي للتعلم، إلى استخدام مزيج من الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الأقسام الدراسية، في المستقبل القريب. قال البروفيسور بلعيد، في تدخله خلال ملتقى " توظيف الذكاء الاصطناعي في بناء المناهج التربوية.."، إن التوجه العام، حاليا، عبر العالم، هو أنظمة التدريس الذكية، والروبوتات التعليمية، ولوحات معلومات تحليلات التعلم، وأنظمة التعلم التكيفية، وأيضا، التعلم البشري، والمحاضرات عن بعد، في إطار استغلال إيجابيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل عام.
وشدد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، على ضرورة اعتماد الرقمنة، في مناهج التربية والتعليم، والانتقال إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في تطوير المناهج ضمن رؤية مستقبلية على الأقل آفاق 2030، حيث كشف عن لجنة تقنية سيتم تنصيبها الأسبوع المقبل، مهمتها اقحام الذكاء الاصطناعي في البرمجيات.