تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 219 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد المركز الإعلامي الفلسطيني، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الأحد على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وتواصل قوات الاحتلال توغلها البري في رفح مع استمرار احتلال معبر رفح الحدودي لليوم السادس تواليا مع الاستمرار في القصف الجوي والمدفعي وارتكاب المجازر ومنع إدخال المساعدات.
كما تواصل قوات الاحتلال توغلها في حي الزيتون جنوب مدينة غزة لليوم الرابع، في حين بدأت الليلة الماضية توغلاً جديدًا في جباليا شمال غزة. وأفادت مصادر إعلامية بتوغل آليات الاحتلال من شرق مخيم جباليا تجاه شارع السكة، وصولا إلى شارع (مزايا) وتتمركز الآليات إلى الغرب منه في منطقة رياض الصالحين.
وأكدت أن التوغل مصحوب بتغطية نارية كثيفة من مدفعية الاحتلال، والطيران المروحي، ومسيرات الكواد كابتر. وتستهدف نيران الاحتلال من يتحرك في مدارس الإيواء التابعة للأونروا (مدارس أبو زيتون)، وطائرات الكواد كابتر تطلق نيرانها تجاه المنطقة. وتشهد المنطقة حركة نزوح اضطرارية من المناطق الشرقية لجباليا وسكان المخيم تحت وطأة القصف المدفعي العنيف.
ووصل 12شهييدا والعديد من الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان منذ يوم أمس نتيجة عدوان الاحتلال شمال غزة، فيما هناك بلاغات عن مفقودين تحت الأنقاض.