أصبح المدافع الدولي الجزائري ونادي بوروسيا دورتموند، رامي بن سبعيني، ثالث لاعب جزائري يبلغ نهائي رابطة أبطال أوروبا، بعد تأهل فريقه على حساب باريس سان جرمان بالفوز عليه في إياب المربع الذهبي (1-0) سهرة الثلاثاء بملعب -حديقة الأمراء- بالعاصمة الفرنسية باريس.
ورغم أنه لم يكن معني بالمباراة بسبب إصابته على مستوى الركبة التي أبعدته عما تبقى من مشوار الموسم الحالي، إلا أن بن سبعيني تابع اللقاء من المدرجات وبحماس كبير.
وصرح المدافع الجزائري لقناة "بي إن سبورتس" قائلا "أنها سهرة رائعة، كنا ندرك أن اللقاء سيكون معقدا، لكن تحقيق الفوز بباريس لم نتصور ذلك. كنا ندرك جيدا ما قدمناه خلال التدريبات هذا الأسبوع سيما بعد الفوز (1-0). بلوغ نهائي هذه المنافسة يعد انجازا كبيرا بذاته".
ويتأهل الفريق الأصفر إلى النهائي الثالث له في تاريخه، حيث توج سنة 1997 أمام يوفنتوس الايطالي بنتيجة (3-1) قبل أن ينهزم أمام بايرن ميونيخ (1-2) في نهائي 2013.
وأضاف بن سبعيني الذي خاض خمسة لقاءات من بين ستة في مرحلة المجموعات "مخطط
اللعب ارتكز على الدفاع المستميت والهجمات المعاكسة، وتمكنا من التسجيل عبر كرة ثابتة وحافظنا على هذا التقدم حتى النهاية".
وأفاد أيضا "العمل الذي قدمه المدرب ايدين تيرزيك كان معتبرا منذ بداية المنافسة، ولم ننهزم سوى في لقاء واحد في مرحلة المجموعات أمام باريس سان جيرمان. الشكر الكبير يعود للاعبين الذين قدموا أفضل ما لديهم وهو ما يجعلنا نستحق بلوغ النهائي".
وبهذا التأهل، يكون ابن مدينة قسنطينة قد حذا حذو مواطنيه: نجم الثمانينات رابح ماجر المتوج باللقب سنة 1987 (على حساب بايرن ميونيخ 2-1)، والنجم الحالي للخضر رياض محرز الذي بلغ النهائي مرتين : 2021 الذي انهزم فيه أمام تشيلسي (0-1) و2023 وتوج به على حساب انتر ميلان (1-0)، بقميص مانشستر سيتي، قبل الالتحاق بأهلي جدة السعودي.
ويعد ماجر أول لاعب جزائري يتوج بهذا اللقب الغالي، وذلك يوم 27 مايو 1987 بملعب براتر بفيينا (النمسا)، وهو النهائي الذي جعل ماجر يدخل ضمن أساطير الكرة العالمية سيما بالهدف الذي وقعه بالعقب والتي أصبحت علامة مسجلة باسمه.
وبعدها بـ34 سنة، خاض الجزائري رياض محرز نهائي المنافسة القارية والتي انهزم فيه أمام تشيلسي (0-1) بملعب دراغاو بمدينة بورتو البرتغالية، قبل أن يصبح ثاني لاعب جزائري يتوج بـ"ذات الأذنين" في 2023 مع السيتي على حساب انتر ميلان الايطالي (1-0).