كشف وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم، عن إجراءات جديدة تخص الدخول المدرسي المقبل، حيث تقرر رسميا، حسبه، رفع الحجم الساعي المخصّص لمادة التربية البدنية والرياضية، في الابتدائي.
استعرض وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، خلال لقائه برئيس الاتحادية الدولية للرياضة المدرسية، لوران بيترينكا، والأمين العام لذات الهيئة، ورئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، إنجازات القطاع في مجال الرياضة المدرسية، والمندرجة ضمن تجسيد الالتزام 37 لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي ينص على ترقية الرياضة المدرسية، عن طريق إنجاز الهياكل الملائمة وتنظيم المنافسات الجهوية والوطنية، مع إطلاق مراجعة بيداغوجية وتخفيف البرنامج الدراسي لفائدة النشاطات الثقافية والرياضية والفنية، من أجل تنمية قدرات التلاميذ.
وهو الأمر الذي تحقّق، حسب بيان الوزارة، بإسناد تدريس مادة التربية البدنية والرياضية، كليا لأساتذة متخصصين، وفي كل المدارس الابتدائية، التي يقارب عددها 21000 مدرسة، وما رافقها من مجهود وطني مكثف وشامل لإعادة تأهيل المدارس الابتدائية، التي لا تتوفر بها فضاءات لممارسة النشاط الرياضي، إضافة إلى إنشاء مديرية عامة للرياضة المدرسية، على مستوى الإدارة المركزية، تُعنى بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير ها وتدعيمها، والعمل على اكتشاف وصقل المواهب، انطلاقا من الوسط المدرسي، الأمر الذي من شأنه تدعيم مسعى الجزائر في تحضير النخب الرياضية لتمثيل بلادنا في المحافل والمنافسات الدولية، يضيف البيان.
من جهته، أشاد رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، بما خطته الجزائر في مجال ترقية ودعم الرياضة المدرسية، من خلال الإصلاح الشامل والتحوّل الفعلي الذي جسّده رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتحويل نمطها في المدرسة الجزائرية، وتأهيل المرافق الرياضية وتوظيف الأساتذة المختصين.