قال السفير الجزائري في موريتانيا، محمد بن عتو، بعد أسابيع من تدشين المعبر البري وإعطاء إشارة التجارة، مبرزة أنها تأتي في إطار تجسيد برنامج التظاهرات الاقتصادية للجزائر في الخارج، وبناء الطريق الرابط بين البلدين والمنطقة الحرة نلتقي اليوم لإعطاء ديناميكية جديدة من خلال الطبعة السادسة من معرض المنتجات الجزائرية في نواكشوط وانعقاد مجلس الأعمال المشترك الموريتاني الجزائري.
وأضاف السفير عتو، خلال افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط بمشاركة 183 عارضا، أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية-الموريتانية عرفت قفزة كبيرة خلال السنة المنصرمة، إذ وصل حجم المبادلات التجارية بين البلدين إلى حوالي 400 مليون دولار، وهو ما يمثل نسبة 153 بالمائة مقارنة بسنة 2022، لتصبح الجزائر أول شريك لموريتانيا.
وتشهد هذه الطبعة مشاركة 183 عارضا من مختلف القطاعات الاقتصادية الجزائرية، وفق بيان لوزارة يعتبر الحدث، حسب بيان الوزارة، موعدا اقتصاديا سنويا يمكن ساكنة موريتانيا من اقتناء المنتجات الجزائرية التي تعرف إقبالا كبيرا في السوق الموريتانية، مضيفا أنه "ثمرة للجهود المبذولة بين سلطات البلدين، لتعزيز التعاون الاقتصادي وتسليط الضوء على المنتجات والقدرات الجزائرية المتنوعة".