أعلنت المكونات السياسية لتحالف جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، عدم تقديم مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس.
وقال أحمد نجيب الشابي، رئيس الجبهة التي تضم حركة النهضة وعدد من الأحزاب والائتلافات المدنية، في مؤتمر صحفي إنه "جبهة الخلاص لن ترشّح أي أحد للانتخابات الرئاسية من داخلها أو خارجها"، وأكد أن "الجبهة لن ترفض المشاركة في أي إخراج مسرحي باسم الانتخابات نظرا إلى عدم توفّر شروط انتخابات نزيهة وديمقراطية".
وقال القيادي في حركة النهضة والناطق باسمها عماد الخميري بأنه "لا يمكن أن تنظّم انتخابات نزيهة في ظلّ وجود عدد كبير من القادة السياسيين في السجن، ولا يمكن تنظيم انتخابات في ظل استمرار التضييقات مستمرة على الحريات العامة"، مشيرا إلى أن مكونات الجبهة "تواصل النضال السلمي للدفع نحو توفير أرضية ملائمة لتنظيم انتخابات ديمقراطية يختار فيها التونسيون رئيسهم بكل حرية".
ولم يجر بعد تحديد موعد للانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس، والمقررة في غضون شهر أكتوبر المقبل، وأعلنت عدة شخصيات سياسية ترشحها، أبرزهم منذر الزنايدي وزير الصحة والتجارة الأسبق في عهد نظام بن علي، والكاتب والناشط السياسي صافي سعيد، ولطفي المرايحي، وليلى الهمامي وهي ناشطة مغمورة.