مستجدات هذا المشروع الاستراتيجي بوهران

قام والي وهران، السعيد سعيود، اليوم الثلاثاء، بخرجة ميدانية لمعاينة تقدّم مشروع انجاز الطريق الإجتنابي الرابط بين ميناء وهران والطريق السيّار شرق-غرب، والذي عرف تأخرا كبيرا وتوقفا لعدة مرات ما أجل عملية تسليمه رغم أهميته الاستراتيجية.

وبعد أن استمع إلى عرض حول وضعية المشروع، إلى جانب عرض حول مشروع التهيئة على طول الطريق الساحلي، أكد الوالي أنه بفضل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تمّ اتخاذ القرار بإعادة تقييم هذا المشروع ومنح الأغلفة المالية اللازمة، مع حلّ المشاكل التقنية التي كانت تحول دون تقدم المشروع.

وأبرز الوالي أن الأشغال التي يشرف على إنجازها مجمع شركات جزائرية-تركية، يسير بوتيرة جيّدة، ويتم العمل على احترام آجال التسليم، وتمّ تحديد تاريخ نهاية جوان لاستلام هذا المشروع الهيكلي، مبرزا أن الأشغال كبيرة وتستدعي تكنولوجيا وآليات خاصة.

وكشف الوالي عن تعاون بين الشركات المكلفة بالإنجاز، والسلطات المحلية للقيام بأشغال تهيئة على طول الطريق الساحلي من خلال عمليات للتزيين، وانجاز مساحات خضراء.

للإشارة فإن المشروع في شطره الأول، هو عبارة عن طريق سريع يربط ميناء وهران والطريق الدائري الجنوبي الأول عند مفترق طرق كناستيل على مسافة 08 كلم، حيث يتضمن هذا الجزء عدة منشآت فنية كبرى، منها منشأة بحرية، جسر، نفقين، 04 جدران استنادية وتقاطعين للطريق السريع .

ومن المنتظر أن يضفي هذا المنفذ المروري ديناميكية اقتصادية بعاصمة غرب البلاد، كما سيساهم في رفع الضغط، وإضفاء سيولة أكبر لحركة الشاحنات التي تقصد الميناء عبر الطريق القديم. والتخفيف من حدّة الازدحام المروري والتلوث الذي تخلقه يوميا 1800 شاحنة.