أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن سنة 2023 لم تعرف على الإطلاق نقصا في الأدوية مذكرا أنه طرأ تذبذب فقط تراوحت نسبته ما بين 2 و2.5 بالمائة.
وأوضح سايحي خلال عرض استمعت له لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء، أن "كل ما هو موجود في المدونة الوطنية للأدوية موجود ببلادنا"، مضيفا بخصوص داء السرطان، أنه تم "تخصيص أزيد من 50 بالمائة من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لاقتناء الأدوية المتعلقة بهذا المرض".
وأعرب عن أمله في أن يصل الانتاج المحلي للأدوية المتعلقة بالسرطان إلى نسبة 80 بالمائة. وذكر الوزير من جانب آخر أنه تم بلوغ نسبة 90 بالمائة في مجال رقمنة القطاع الصحي، مشيرا إلى وجود "برامج لتطوير الكثير من المنصات الرقمية للتكفل بالمرضى".
وذكر على وجه الخصوص مجالات الرقمنة والوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة، بالإضافة الى الرعاية الصحية التي تم بشأنها إنشاء دليل عمل فيما يخص صحة الأم والطفل، علاوة على وضع برنامج لمتابعة أمراض القلب عبر شبكة رقمية على المستوى الوطني. وأضاف أنه تم تنظيم "العديد من النشاطات المتعلقة بالهياكل الجوارية والهياكل الاستشفائية لضمان التكفل من الجانبين الوقائي والاستشفائي"، مبرزا أنه تم "التركيز على الجانب الوقائي لتفادي الكثير من المشاكل التي قد تطرح على مستوى المستشفيات".
كما أشار أيضا الى أنه "يتم كل سنة توجيه 2800 طبيب أخصائي الى المراكز الاستشفائية بما فيها تلك المتواجدة بجنوب البلاد".