استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، في إسطنبول، وفداً جزائرياً ضم رؤساء مجموعات برلمانية عن المجلس الشعبي الوطني، ورؤساء أحزاب ونواب سابقين.
واستعرض هنية خلال اللقاء، الأوضاع الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية على الصعيدين السياسي والميداني، وتطورات معركة طوفان الأقصى، واستمرار حالة الاشتباك في مواجهة العدوان والتداعيات التي ترتبت على ذلك على كافة الأصعدة والمستويات.
وجدّد الوفد الجزائري تعازي رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، وكافة النواب والشعب الجزائري عموماً بارتقاء ثلة من أبناء وأحفاد رئيس الحركة.
ومن جانبه عبّر رئيس المكتب السياسي للحركة عن اعتزازه بالمواقف الجزائرية من القضية الفلسطينية، وتقديره لهذا الوفد الجزائري الذي يعبر عن عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والجزائري، ويعكس انسجام الموقف الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية والمقاومة.
وأشار إلى مواقف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والدور الدبلوماسي والسياسي الذي تقوده الجزائر في مجلس الأمن نيابة عن المجموعة العربية.
ودعا هنية إلى استمرار العمل على توفير الغطاء السياسي للمقاومة الفلسطينية باعتبارها حركات تحرر وطني تمارس حقها في الدفاع عن نفسها وأرضها بكل الوسائل وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
وأشاد الوفد بالمقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدين على الموقف الجزائري الثابت من القضية الفلسطينية ورفض العدوان على غزة، وضرورة بذل كل جهد لوقف هذا العدوان، وتحقيق الشعب الفلسطيني لأهدافه وتطلعاته المشروعة.