وضعت وزارة التعليم العالي بحوزة رؤساء الندوات الجهوية مشروعي نصين يتعلقان بتركيبة لجان السكن ومعايير الترتيب للاستفادة من السكن في مختلف الصيغ المتاحة.
بخصوص تركيبة لجان السكن على مستوى المؤسسات والهياكل والمدن الجامعية، فعلى مستوى المؤسسات الجامعية أو الخدماتية أو البحثية تنشأ لجنة سكن، تعد بمناسبة تبليغ حصة سكنية خاصة بهاء الإجراءات المتعلقة بفتح عمليات الترشح واستقبال الملفات وتاريخ إبداعها ودراستها وترتيبها، وتسهر على احترام التشريع والتنظيم المعمول بهما في مجال السكن، وتقوم بمراقبة مدى شغل السكنات الوظيفية من طرف المستفيدين الشرعيين، وإعداد بطاقية السكنات الوظيفية التابعة لصلاحياتها، والقيام بتحيينها دوريا.
ويترأس جلسات لجنة السكن بمناسبة ترتيب ملفات السكن، ويرسل عند نهاية كل سنة مالية إلى رئيس لجنة السكن للمدينة الجامعية، تقرير عن سير اللجنة، وحيثيات ملف السكن، ونسخة من بطاقية السكن المحينة، ونسبة الطلب على السكن في مختلف الصيغ.
أما عن تركيبة اللجنة المكلفة بترتيب طالبي السكن فأشار النص إلى رئيس اللجنة، وممثل عن كل شريك اجتماعي معتمد الذي يحوز على فرع نقابي على مستوى المؤسسة، ورئيس لجنة الخدمات الاجتماعية ومسؤول مكتب السكن ولا ينبغي، في أي حال من الأحوال أن يكون أعضاء هذه اللجنة من طالبي السكن، وبعد ترتيب المترشحين على الحصة السكنية المخصصة للمؤسسة أو الهيكل، تعطى فترة عشرة أيام من تاريخ نشر النتائج الأولية للترتيب لإتاحة؛ الفرصة لإعداد الطعون من طرف المترشحين التي يتم إيداعها على مستوى لجنة الترتيب، ودراسة الطعون واسترجاع السكنات للمدينة الجامعية.
أما على مستوى المدن الجامعية التي تتواجد بها مؤسستين أو أكثر، يتم تنصيب لجنة ولائية ، وتقوم بترتيب ملفات الأساتذة الجامعيين طالبي السكن على مستوى مختلف المؤسسات والهياكل على مستوى المدينة الجامعية، ودراسة الطعون المبلغة في الآجال، أين يتم في مرحلة أولى، دراسة وتنقيط الملفات وفق المعايير الوطنية المعتمدة، وذلك من طرف لجان السكن الخاصة بمختلف المؤسسات والهياكل، وفي مرحلة ثانية تقوم اللجنة الولائية بالترتيب الشامل لطالبي السكن، بعد التحقق من مدى احترام المعايير المعمول بها، وتتكون هي أيضا من مسؤولي وممثلي نقابات.
وبالنسبة لمعايير طالبي السكن فإنه فالوزارة اعتمدت بعض المعطيات كالحالة العائلية ووضع نقاط خاصة عن كل حالة، أعزب، مطلق، أرمل وعدد الأطفال، والرتبة حسب التصنيف والأقدمية بالقطاع وخارجه، وكلها وضعت لها نقاط خاصة به لتوزع السكنات بعدها حسب النقاط التي تجمع عن كل ملف.