شهدت أمس بلدية بوحمامة في ولاية خنشلة أجواء من الفزع بعد أن اكتشف المواطنون أن المياه التي تم ضخها في حنفياتهم ممتزجة بالمياه القذرة، وصار هؤلاء متخوفون من إصابتهم بالالتهاب الفيروس الكبدي "أ"، "ب" و"ج" وخاصة الأطفال.
المواطنون أكدوا في اتصال بـ "'الخبر" أن أحياء البلدية لم تعرف منذ أربع سنوات سيلان المياه في حنفياتهم بسبب الجفاف الذي تسبب في نضوب المياه وغيابها مما اضطر منتخبي البلدية إلى تزويد السكان بالمياه عن طريق الصهاريج، وبعد تساقط الأمطار خلال شتاء وربيع 2024 عادت المياه إلى الآبار والحواجز، وصار منتخبو البلدية ملزمين بتزويد المواطنين في عاصمة البلدية بالمياه الصالحة للشرب.