مركز القوات الخاصة ببسكرة يكشف قدراته التكوينية

38serv

+ -

مكنت الزيارة الموجهة لوسائل الإعلام لمركز التكوين للقوات الخاصة ببسكرة، اليوم، من الاطلاع على طرق تكوين أفراد المظليين في هذا المركز الوحيد على المستوى الوطني الذي يسمح بتنظيم دورات تكوينية في جميع أنواع السلاح كالحرس الجمهوري والدبابات.

الزيارة عرفت حضور قائد القطاع العملياتي العقيد لقشيري رابح ورئيس المركز العقيد بن خرارة ساعد الذي أكد في كلمته بالمناسبة أن هكذا زيارات من شأنها اطلاع الرأي العام على مهام  نشاطات الوحدات التي تتكفل بتكوين عناصر الجيش الوطني الشعبي، مؤكدا أن وسائل الإعلام لها أهمية بالغة وتلعب دورا محوريا في إبراز نشاطات ومهام مؤسسات الجيش، وهي فرصة لتقوية العلاقة بين المؤسسة العسكرية ووسائل الإعلام الوطنية وتعزيز رابطة "جيش- أمة"، مضيفا:  "تأتي هذه المبادرات في سياق السياسة الاتصالية للجيش الوطني الشعبي لكونها ترمي إلى ترقية وتطوير صورة المؤسسة العسكرية لانفتاحها على الجمهور وفتح حلقة التواصل بين المواطنين والمؤسسة العسكرية للتعريف بمختلف هيئاتها والأسلحة والمصالح التابعة لها ".

وأردف العقيد بن خرارة ساعد أن المركز مهمته صقل الرجال وتخريج الأكفاء القادرين على تحمل الصعاب والدفاع عن الوطن.

بداية الزيارة كانت بعرض شريط لخص تاريخ المركز ونشأته ونشاطات المنتسبين إليه. ومنحت الفرصة للإعلاميين للوقوف في جميع المرافق البيداغوجية أين يخضع المتربص لدروس تكوينية وتطبيقات في التخصصات المتاحة والتدريبات وطريقة العيش وتأقلم الطالب مع المناطق غير الحضرية.

كما كانت الفرصة مناسبة لحضور مجموعة من التمارين الميدانية في الرمي وفي الفنون القتالية التي لفتت الانتباه، منها بعض التطبيقات الخاصة بهجوم الإغارة على العدو متمثل في جماعة إرهابية من طرف حظيرة مدعمة بعنصر التظليل مقتبسة من الواقع، حيث أعد سيناريو أراد من خلاله المشرفين على المركز خلق مناخ للطالب الذي لم يعيش ظروف العشرية السوداء. وبينت مجموعة التمارين درجة التكوين العالية التي تخصص لمتربصي المركز الذي تحول إلى تحفة بفضل الاهتمام والصيانة الدورية.

واختتمت الزيارة بكلمة لقائد القطاع العملياتي العقيد لقشيري رابح الذي أكد بدوره أن الإعلام أصبح من الركائز الرئيسية التي تعتمد عليه دول العالم المتطورة في بنائها ومن هذا المنطلق كان لزاما على المؤسسة العسكرية والتكوينية على وجه الخصوص فتح قنوات الاتصال مع المواطن وتوطيد الرابطة القوية وجعلهم على دراية بمهام وتطورت مؤسسة الجيش الوطني الشعبي.