أنهت أمس المصالح الوصية في البليدة، مهام رئيس المجلس الشعبي البلدي في بوفاريك، ليتأكد خبر الإقالة إن صح القول، والذي انتشر قبل يومين عبر صفحات افتراضية، نشرت بأن "المير متابع قضائيا وسيزج به في السجن الأسبوع القادم".
خبر إنهاء المهام، أكده المير حاج مروان في توضيح لـ "الخبر"، أنه تم إبلاغه نهار اليوم، وهو يحضر تكوينا لرؤساء البلديات على مستوى مقر ولاية البليدة، على أنه موقف من ممارسة مهامه مؤقتا، لمتابعته قضائيا، في ملف تهمته تتلخص حول استغلال النفوذ وارتكاب تجاوزات، وقعت خلال فترة تسيير مصالح بلديته، لسوق الجملة لبيع الخضروات والفاكهة في العام 2022، بعد نهاية عقد المؤجر السابق، ورسو المزاد وقتها،على مبلغ هام وتاريخي، بقيمة زادت عن 32 مليار سنتيم، وحسبه فإن الأمور جرت بشكل قانوني ودون أي مشاكل.
يشار في السياق إلى أن ضجة ملفتة انتشرت عبر صفحات افتراضية في الـ48 ساعة الماضية، حول إنهاء مهام مير بوفاريك عن أداء مهامه، بل والذهاب إلى التأكيد بأنه "متابع قضائيا في قضايا فساد وسيتم حبسه الأسبوع القادم"، وهو ما تحقق مرحليا في جزء من حقيقة الخبر، في انتظار باقي المؤشرات الاستباقية الإلكترونية، والتي أصبحت تعلم بالمصير القادم قبل وقوعه.