أفاد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، الخميس، أنّ زيادة حظيرة المركبات الوطنية تفرض دراسة وبكل موضوعية الخيار التقني لاستعمال مادة الإسمنت والخرسانة الاسمنتية في إنجاز الطرق.
في جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، ترأسها بالنيابة نائب رئيس المجلس، موسى خرفي، بحضور عدد من الوزراء، قال رخروخ إنّ "هذه التقنية تستخدم حصرياً في انجاز المشاريع الجديدة أو عند إعادة بناء كلي لمقطع من الطريق".
وحول استخدام الخرسانة الاسمنتية في عمليات اعادة تهيئة الطرقات، ركّز الوزير على أنّ "زيادة الحظيرة الوطنية للمركبات والاحتياجات المتزايدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، تفرض علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى دراسة وبكل موضوعية الخيار التقني لاستعمال مادة الإسمنت والخرسانة الاسمنتية في إنجاز الطرق والمدارج المطارية كطريقة مكملة للتقنية الكلاسيكية المعتمدة على الخرسانة الإسفلتية".
وفي هذا الصدد، قال إنه تم تكليف "الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية، وهي مؤسسة تحت الوصاية، لإنجاز دراسة خبرة لمقطع تجريبي واعداد مذكرة تقنية حول استخدام مادة الإسمنت في انجاز الطرقات".