شدد وزير العمل فيصل بن طالب، على أنه " لا توجد تطمينات أكبر من تطمين بيان رئاسة الجمهورية بخصوص منحة البطالة....ولا داعي لأية ضمانات أخرى"، فهي مكسب اجتماعي بامتياز، حسبه، ساهمت في فتح بيوت وإعالة أسر، مؤكدا، بالمقابل، بأن مصالحه جاهزة للشروع في صب منحة "أفمبوص"، في موعدها المحدد يوم 25 أفريل الجاري لفائدة 40 ألف مستفيد، وفق رزنامة تم وضعها، بحسب الملفات المعالجة.
قال وزير العمل، فيصل بن طالب، اليوم، على هامش إشرافه على إطلاق بطاقة الشفاء الافتراضية "أي شيفاء"، لفائدة الطلبة الجامعيين، في ست ولايات نموذجية، بأن القطاع ماضي في الطريق الصحيح، لإنجاح عملية التحول الرقمي، أفقيا، إلى غاية الوصول إلى صفر ورق.
وأعلن الوزير، في سياق ذي صلة، بأن هدف صفر ورق، مشترك ببن كل القطاعات، في إطار التوجه العام للسلطات، وأيضا، ضمن الجهد الوطني، الذي اندمجت فيه مصالحه، منذ البداية.
وشدد بن طالب، من جهة أخرى، قي تعليقه على ما تم الترويج له مؤخرا، بخصوص منحة البطالة، بأن كل ما أثير عن هذا الملف، يدخل في خانة الأخبار "المضللة التي لا أساس لها من الصحة.."، مثلما حذرت منه رئاسة الجمهورية، حينما قدمت للمعنيين، تطمينات هي الأكبر، تؤكد بأن "المنحة مكسب اجتماعي بامتياز يعزز البعد الاجتماعي للدولة ..".
وقال الوزير، بأن المنحة، تعتبر تجربة نموذجية جزائرية بامتياز، وكان لإقرارها يضيف، صدى إيجابي، داخليا، وفي الخارج أيضا، كونها، خلقت نوع من التنافسية، "كيف لا وقد ساهمت في فتح بيوت وإعالة أسر بفصل الامتيازات التي تقدمها، سيما التغطية الاجتماعية للمستفيدين منها..لا ولن نتخلى عن المنحة".
وأشار ذات المسؤول، إلى أن مواعيد صب المنحة ستجرى في آجالها العادية، بأكثر من 27 ألف موعد في أفريل الجاري، و35 ألف شهر ماي، و25 ألف موعد في جوان، الذي يتزامن حسبه مع العطل.
وفي نفس الإطار، فنّد الوزير وجود أية تحويلات مالية، من قبل الحكومة، للتوظيف عن طريق آلية عقود العمل المدعمة، وقال " لا وجود لأي تحويل.."
بالمقابل، أشار المسؤول الأول عن القطاع، إلى أن كل الظروف مهيئة للشروع في صب منحة "أفمبوص"، غير القابلة للاسترداد، في آجالها المحددة، أي 25 أفريل الجاري، حيث سيتستفيد منها 40 ألف معني، مباشرة بعد الانتهاء من معالجة ملفاتهم، في إطار المراحل القانونية، بتوجيه من السلطات العمومية.
وسيتم ذلك، يضيف، في إطار رزنامة محددة، "مثلما التزمنا به في وقت سابق..".