تمكنت عناصر فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية مختصة في النصب والاحتيال عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، متكونة من 03 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و61 سنة ينحدرون من عدة ولايات بشرق البلاد .
وجاءت القضية بناء على شكوى تقدمت بها الضحية تفيد بتعرضها للنصب والاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد مستعمل أحد الحسابات الإلكترونية، طالت مبلغا ماليا يقارب 20 مليون سنتيم، هذا بعدما قام أحدهم بنشر إعلان عن توظيف بإحدى المؤسسات العمومية، أين طلب منها السالف الذكر تزويده بكل البيانات الشخصية و البنكية (البطاقة الذهبية) الخاصة بها لتوافق على طلبه. وقد ألح عليها من أجل منحه الرقم التسلسلي الوارد إليها عبر رسالة نصية قصد إدراجه في الموقع الإلكتروني الخاص بالعمل حسب زعمه فأرسلته له، لتتفاجأ بعدها بتلقي رسالة نصية من بريد الجزائر، مفادها أنه قد تم سحب مبلغ مالي قدره 193.249دج من حسابها البريدي الجاري عبر تطبيقة بريدي موب. وقد أفضت التحقيقات في القضية من طرف عناصر ذات الفرقة إلى تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي و شريكيه اللذين ينحدران من ولايات شرقية للبلاد.
وعن قضية النصب والاحتيال الموجه للجمهور عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تم تحرير ملف إجراء قضائي ضد المحتالين الذين سيحالون بموجبه أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة مستغانم .