قال عبد المالك سلال الوزير الأول أمس خلال افتتاح المؤتمر الإفريقي لمديري والمفتشين العامين للشرطة بالجزائر العاصمة، إنه ”يتوجب على القارة السمراء حل مشاكلها دون اللجوء إلى الغير”، في إشارة لمحاولات التدخل الأجنبي في الساحل ومالي وإفريقيا الوسطى.
واعتبر الوزير الأول أن قوة التدخل السريع المزمع إنشاؤها وكذا ”أفريبول” الهيئة التنسيقية بين أجهزة الشرطة الإفريقية التي سيعلن عن إنشائها اليوم بعد انتهاء أشغال المؤتمر أو على الأقل إرساء قواعدها، ستكونان هيئتين ستمنحان للقارة السمراء تحت لواء الاتحاد الإفريقي آليات معالجة النزاعات التي تنشب في مختلف مناطق القارة السمراء، وهنا قال عبد المالك سلال الذي حضر حفل الافتتاح إلى جانب وزير الداخلية الطيب بلعيز والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، ”حان الأوان بالنسبة لإفريقيا أن تحل مشاكلها دون اللجوء إلى الغير”، وهو ما يعتبر تلميحا صريحا للتدخل الأجنبي في مالي وإفريقيا الوسطى، الذي اعتبر من قبل العديد من المتابعين أنه امتداد ”كولونيالي” وسهر فرنسا للإبقاء على هيمنتها في القارة الإفريقية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات