خرج لاعب نادي ميلان، ياسين عدلي، عن صمته ونشر بيانا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "اكس"، موضحا تصريحاته الأخيرة لصحيفة "لا غازيت ديلو سبورت" بخصوص اختياره الدولي.
وكتب عدلي: "لتوضيح تصريحاتي الأخيرة وتجنب نشر الأكاذيب عني، أود أن أعود إلى بعض النقاط، أولا، قلت إن هدفي هو اللعب على أعلى مستوى وهذا لا يعني أن المنتخب الجزائري ليس على مستوى عالٍ ولكن بالنسبة لي التحدي أكبر لرغبتي في الانضمام إلى المنتخب الفرنسي، ثانيا، قلت إنني تحدث مع السيد بلماضي الذي ناقشت معه بشكل مطول عدة مواضيع ولكن القليل جدًا عن كرة القدم، وقلت إن رحيله في رأيي سيكون خسارة للمنتخب، لكنني لم أقل أبدًا أن رحيله غيّر شيئًا في قراري، كما أنني لم أخبر أحدًا أبدًا برغبتي في الانضمام إلى المنتخب الجزائري من قبل".
وأضاف صاحب الـ23 سنة: " ثالثا، فضلت أن أكون صادقاً وشفافاً بشأن قراري بدلاً من اللعب على ورقة التردد، أنا مجرد لاعب عادي له أهداف سواء نجحت في تحقيقها أم لا فلن يغير ذلك شيئاً مني كشخص، رابعا، لا داعي لإخباري هل أبواب المنتخب مفتوحة أم لا، مع تصريحاتي قد أغلت مهما حدث".
وبهذه التصريحات القوية سينتهي مسلسل ياسين عدلي مع "الخضر" رغم تصريحات الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، أنه سيحاول لقاء اللاعب مستقبلا.