أعلنت أحزاب سياسية عن مواقفها من قرار رئيس الجمهورية ،عبد المجيد تبون، أمس الخميس، إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر المقبل.
وأعلن حزب جبهة التحرير الوطني أنه تلقى بارتياح كبير قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإجراء الانتخابات الرئاسية شهر سبتمبر المقبل، معتبرا هذا القرار السيادي ترجمة للحرص الدائم على الحفاظ على المواعيد الانتخابية الدستورية واستقرار المؤسسات واحترام إرادة الشعب الجزائري الحرة والسيدة في انتخاب من يحكمه في انتخابات تعددية شفافة ونزيهة وفي أجواء ديمقراطية.
وأضاف ذات البيان: "ففي الوقت الذي كانت فيه بعض الأبواق الإعلامية خارج الوطن تروج لتأجيل الانتخابات الرئاسية ها هي الجزائر تسكت كل من يشكك في أنها دولة مؤسسات ونموذج مثالي في الديمقراطية واحترام الدستور بالإعلان عن انتخابات رئاسية مسبقة خلال الثلث الأخير في هذه السنة، إن حزب جبهة التحرير الوطني يثمن عاليا هذا القرار وسيكون قوة داعمة لإنجاح هذا الحدث الوطني الكبير والذي سيكون محطة كبرى لتعزيز التحول المشهود الذي تعيشه بلادنا في مختلف المجالات".
ودعا الحزب كل القوى الفاعلة، أحزابا ومجتمعًا مدنيًا وفواعل اجتماعية وكل مكونات النخبة في البلاد إلى جعل هذا الاستحقاق الوطني الهام موعدًا جديدًا لجزائر منتصرة، قوية بمؤسساتها وشعبها وجيشها العتيد.
من جهته، أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني، أن الانتخابات الرئاسية المسبقة المعلن عنها من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ستشكل تحولا جديدا من الناحية الديمقراطية وستسمح بالوصول إلى جزائر نامية ومتطورة.
وأوضح حساني، خلال الإفطار السنوي الجماعي بقاعة جيهان بمدينة الاغواط، أمس الخميس، أن قرار إجراء انتخابات رئاسية مسبقة مهم وينبغي التعامل معه وفق الآليات التنظيمية التي تسيير إدارة المواقف داخل الأحزاب لاسيما مجلس الشورى.
واعتبر رئيس حركة "حمس" أن المرحلة المقبلة ستكون فيها تحديات وصعوبات اقتصادية رغم المجهودات المبذولة، مشيرا أن الثقة السياسية المتبادلة والتعايش السياسي وخلق جو التنافس في المحطات القادمة سيسمح لبلدنا بالصمود في وجه هذه التحديات.
كما رحب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، بإعلان رئيس الجمهورية تاريخ السابع سبتمبر القادم، موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية، وأعلن استعداد الحزب لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.
من جهتها، تلقت جبهة المستقبل بارتياح كبير قرار رئيس الجمهورية إجراء انتخابات رئاسية مسبقة وتحديد تاريخ 07 سبتمبر 2024 لإجرائها.
وحاء في بيان الحزب: ترأس رئيس الجمهورية لاجتماع رفيع المستوى لكبار المسؤولين في الدولة لاتخاذ مثل هكذا قرار لدليل واضح على المكانة والعلاقة المتميزة التي تربط المؤسسات الدستورية وصدق ورجاحة منحى التوجهات الجديدة للجزائر التي أصبحت بادية للعيان تتالق في مسار مؤسساتي ينعم بالاستقرار".
وأضاف البيان "بكل اعتزاز ، تفتخر وتثمن جبهة المستقبل الحرص الدائم على المسار الدستوري، والحفاظ على المواعيد الانتخابية الدستورية التي أصبحت قناعة وطنية راسخة لدى مؤسسات الجمهورية، التي ستزيد حتما البناء الوطني الديمقراطي السليم تماسكا وتقدما نحو المستقبل ، وتنفي تلك الحجج الواهية للمغرضين والمشككين والمرجفين الذين يعز عليهم استقرار وتقدم الشعب الجزائري ومؤسساته".
كما رحب حزب تجمع أمل الجزائر تاج بقرار رئيس الجمهورية إجراء الانتخابات الرئاسية في 7 من شهر سبتمبر المقبل وأكد أن هذا القرار كان منتظرا من طرف الطبقة السياسية، وهو وإن دل فإنه يدل على استمرار الجزائر في مسيرة ة البناء و التجديد، ما يدحض تكهنات المشككين والمتربصين بأمن واستقرار بلدنا الذي يخوض تحديات جمه في محيطه الإقليمي والدولي ، كما يؤكد حزب تجمع أمل الجزائر تاج جاهزيته التامة للمساهمة بكل هياكله وإطاراته ومناضليه في إنجاح الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.