الإطلاق الرسمي للموقع الإلكتروني للجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية

+ -

ستعمل الجمعية الدولية لـ "أصدقاء الثورة الجزائرية" على تحديد مختلف الفاعلين عبر العالم الذين ساعدوا الجزائر خلال حرب التحرير الوطني وتوفير فضاء للتعبير عن تجربتهم، حسبما صرح به رئيس الجمعية المجاهد والدبلوماسي السابق نور الدين جودي يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة.

وخلال حفل الإطلاق الرسمي للموقع الإلكتروني للجمعية بثلاث لغات (العربية-الفرنسية-الإنجليزية)، أكد جودي أن "الجزائر لديها واجب الاعتراف تجاه أولئك الذين وقفوا إلى جانب الثورة الجزائرية عندما كنا نناضل من أجل استقلالنا" مضيفا "هناك حاجة ليس فقط للاعتراف أو التعبير عن امتناننا لأولئك الذين كانوا معنا ولكن خاصة من أجل استمرار هذه الصداقة".

وحسب عميد الدبلوماسيين الجزائريين، فإن جمعيته تتماشى مع المبادئ التي قادت الثورة الجزائرية وهي "حق جميع الشعوب في الحرية والعدالة". في هذا الشأن، أكد أن "أحد المبادئ الأساسية لثورتنا هو الوقوف إلى جانب الشعوب التي لا تزال تعاني من الاحتلال الاستعماري مثل الصحراء الغربية".

كما تشكل الجمعية، التي تهدف إلى أن يكون لها امتداد دولي، "لوبي قادر على مواجهة أعداء الجزائر في سياق تستهدف فيه بلادنا بسبب مواقفها المبدئية تجاه فلسطين والصحراء الغربية، ودعمها الثابت" لحركات التحرر الإفريقية في الماضي".

وحسب المنظمين فإن موقع الجمعية يهدف إلى أن يكون وسيلة للتواصل مع كافة الصداقات التي ولدتها الثورة الجزائرية في جميع أنحاء العالم. كما أن هؤلاء الأشخاص مدعوون بشكل خاص للتعبير عن أنفسهم والحديث عن مسيرتهم خلال حرب التحرير الوطني. ويهدف الموقع الإلكتروني للجمعية أيضا إلى إعطاء القراء فكرة عن الثورة الجزائرية وتأثيرها ومدى التضامن الذي أثارته في جميع أنحاء العالم.

وعليه فإن المنصة الإلكترونية للجمعية تريد من خلال المنتديات واللقاءات وبورتريهات الابقاء على ذاكرة الثورة الجزائرية حية دائما من خلال تصريحات ومعلومات وشهادات جديدة. فهي مقسمة إلى عدة أقسام منها قسم الأخبار المخصص لجميع أنشطة الجمعية والذي سيركز أيضا على مسائل حرية الشعوب.