يمضي المخزن في توسيع دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني في شتى المجالات، حيث يسعى إلى "تعزيز" هذه الشراكة في المجال التكنولوجي، عبر اقتناء أقمار اصطناعية من الكيان، متخصصة في مجال الرصد والتجسس، متجاهلا الأصوات المغربية المتعالية المطالبة بإلغاء "اتفاقيات العار" خاصة في ظل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وكشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن المغرب تقدم بطلب لاقتناء قمرين صناعيين للتجسس من نوع "أوفيك 13" من تصميم شركة الصناعات الجوية الصهيونية.
وفي هذا الإطار، أدانت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" الصفقة التي سبق وأن نشرت تفاصيلها في تقرير إعلامية شهر ديسمبر عام 2023.
وسجلت الجبهة في بيان، بهذا الخصوص، أن النظام المغربي "لا زال ممعنا في سياسة التطبيع والشراكة مع الاحتلال الصهيوني، رغم الفظاعات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هذا الكيان العنصري، وضدا لكل نداءات القوى الحية وموقف الشعب المغربي الذي يعبر عبر الاحتجاجات المتواصلة رفضا للعدوان على قطاع غزة".
وجددت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" مطالبتها الدولة المغربية بإلغاء اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإغلاق مكتب الاتصال معه فورا, محذرة من مغبة أي هجوم عسكري صهيوني على رفح.
ودعت إلى تنظيم اليوم الوطني التضامني الـ16 بمناسبة "يوم الأرض" الذي يصادف يوم 30 مارس الجاري، من خلال تظاهرات ووقفات ومسيرات شعبية حاشدة في كل ربوع المملكة، بالتزامن مع وقفة مركزية بالرباط في نفس اليوم أمام مقر البرلمان.