مع دخول حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة يومها الـ 162، واصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب مجازره في اليوم السادس من رمضان، مستهدفًا المدنيين والمنازل والبنايات السكنية والصحية والبنى التحتية ومراكز النزوح ومنتظري المساعدات.
واستشهد أكثر من 80 فلسطينيا وأصيب العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في عدوان صهيوني الليلة الماضية وفجر اليوم، استهدف عدة منازل ومبان في مدينة غزة ومخيم النصيرات، ومدينة رفح.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من 7 طوابق وتأوي نازحين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، وما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض، كما أن قوات الاحتلال الصهيوني قصفت منزلا مأهولا في شارع الجلاء بمدينة غزة، ما ترك شهداء وجرحى ومفقودين تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر إلى ارتقاء خمسة شهداء على الأقل وإصابة آخرين، في استهداف قوات صهيونية منزلا في حي التفاح بمدينة غزة، وإلى استشهاد عدد آخر في قصف الاحتلال لمنزل في حي النصر بالمدينة.
ولفتت إلى أن مدفعية الاحتلال الصهيوني استهدفت منزلين في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء 36 شهيدا على الأقل، وإصابة عدد آخر من المواطنين.
وقصفت مدفعية الاحتلال عدة مواقع في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وأطلقت قنابل الإنارة في سماء البلدة.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، قصفت قوات الاحتلال منزلا مأهولا ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال ارتكبت عدة مجازر في قطاع غزة فجر اليوم السبت، قضى فيها نحو 80 شهيدا عدا عن إصابة العشرات.
ووفقا لآخر احصائية فإن حصيلة العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 31,490 شهيدا، و73,439 جريحا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم