استقبلت هذه الأيام جمعية الشفاء بولاية المدية حالة معقدة للطفل بكيري يحي (5سنوات) القادم من مدينة تقرت الشبيهة بحالة المرحوم أمين بوهالي الذي ظل وعلى مدار أكثر من عشرين سنة يعاني في صمت من داء الفيل مما استوجب على الجمعية نقله إلى إحدى المستشفيات الألمانية التي تعذر على الأطباء اجراء عملية جراحية لامين ليتم نقله إلى اسبانيا
لكن حالته كانت جد متقدمة بعد أن تجاوز وزن إحدى أرجله مائتي كلغ حيث توفي على طاولة الجراحة بمجرد ان تم تخديره بسبب مضاعفات في القلب .
مأساة أمين بوهالي لا يجب أن تتكرر ثانية مع الطفل بكيري يحي الذي يعاني على مستوى رجله من ورم واصابته بالوذمة اللمفاوية ام ما يسمى داء الفيل، وهو ما تسبب في تعقد حالته التي عاينها الطاقم الطبي لجمعية الشفاء الذي أكد أن حالة الطفل تستدعي علاجه خارج الوطن قبل فوات الأوان.
وقال موساوي خليل رئيس جمعية الشفاء أن الجمعية التي تمكنت مؤخرا بالتنسيق مع جمعية واحة الدولية إلى تمكين الطفل اياد جودي من إجراء عملية جراحية بأحد مستشفيات مدينة ليون الفرنسية، هاهي تسعى اليوم بغرض إرسال الملف الطبي للطفل يحي إلى فرنسا وعرضه على الأطباء المختصين لإيجاد علاج لحالته المعقدة .
الجمعية تناشد الخيرين والمحسنين من اجل مساعدتها للتكفل بحالة الطفل يحي التي لا تتحمل التأخير خاصة وان الداء تمكن من أحد أطرافه السفلى زيادة على صغر سنه وهزالة جسمه غير قادرة على تحمل آلام الداء .