كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، آخر المستجدات فيما يخص مفاوضات التهدئة التي تجرى في القاهرة.
وقال حمدان أن الحركة قدمت خلال اليومين الماضيين رؤيتها وشددت على شروطها للتهدئة، مؤكدة على ضرورة وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وعودة النازحين وكسر الحصار.
واتهم ذات المسؤول العدو بممارسة نفس أساليب المماطلة في التعامل مع مبادرات وقف العدوان واستخدام المجازر ورقة ضغط على شعب غزة لثنيه عن المطالبة بحقوقه.
وأكد حمدان أن ما فشل العدو في تحقيقه في ميدان القتال لن يحققه على طاولة المفاوضات، مشددا أن أي عملية تبادل للأسرى لا يمكن أن تتم إلا بعد وقف إطلاق النار وتحقيق جميع شروط المقاومة.
وتابع المتحدث: "المرونة التي نبديها حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للمواجهة، المقاومة ستبقى أمينة على التضحيات ومراكمة الإنجازات والبناء عليها لدحر الاحتلال.
واعتبر حمدان أن حرب الإبادة الجماعية مستمرة ضد الغزاويين واستهداف قوافل المساعدات إصرار على ذلك، مضيفا أن إنزال المساعدات جوا لا يلبي إلا القدر اليسير من احتياجات السكان.
ووجه حمدان كلامه إلى الإدارة الأمريكية قائلا: "نقول لواشنطن إن الأهم من إنزال المساعدات هو وقف مد إسرائيل بالسلاح"، مجددا دعوته للدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل جاد لوقف الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإدخال المساعدات.