كشف موقع ألجيري باتريوتيك أن المشاكل التي يواجهها الجنرال حسان ترجع لرفضه التخلي عن منصبه بعد إحالته إلى التقاعد دون أن يقوم بعملية تسليم المهام مع من سيخلفه على رأس مديرية مكافحة الإرهاب على مستوى مديرية الاستعلامات والأمن والقيام تسليم كل الملفات السرية التي يحوزها لخليفته. وحسب الموقع المعروف عنه قربه من وزير الدفاع السابق خالد نزار فإن مصدر مقرب من الملف كشف أن الجنرال حسان الذي كان من المفروض أن يغادر منصبه في الخامس من فيفري الجاري أشترط أن يتم تعيين خليفة له في المنصب ليسلمه المهام ويسلمه كل الملفات السرية التي يحوزها نظرا للمنصب الذي شغله لسنوات طويلة وهذا قبل مغادرة منصبه. ولكن عند وصول التاريخ المحدد لم يعين أي خليفة للجنرال حسان الذي وجد نفسه حسب ذات المصدر أمام معضلة وهي إما البقاء وإما الذهاب وترك مكتبه فارغا وبه مستندات سرية وحساسة يمكن أن تقع في أيادي غير أمينة مباشرة بعد مغادرته، وقد رفض الجنرال حسان ما جعله يقدم أمام المحكمة العسكرية بالبليدة بتهمة عدم الانصياع للأوامر ، واعتبر مصدر الموقع أن هذه الحادثة كانت ستمر بطريقة سرية وعادية لولا الحملة التي تمس حاليا جهاز الاستعلامات والأمن ، مشيرا إلى أن هذه الحملة جعلت من كل ذهاب إلى التقاعد لضابط سامي فالجهاز دليل على حرب بين عصب النظام وتصفية حسابات رغم أنها إحالات على التقاعد عادية لوصول هؤلاء الضباط إلى السن القانونية. وأشار ذات المصدر إلى أن ذهاب كل الجنرال توفيق رئيس جهاز الأمن والاستعلامات وكذا رئيس هيئة الأركان قايد صالح للتقاعد مسألة وقت فقط"فلهما مهمة أخيرة وهي تحضير الخلف على رأس المؤسسة العسكرية بإمكانه إنهاء خلق جيش محترف الذي تم الانطلاق فيه منذ سنوات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات