مكنت الأمطار المتساقطة المعتبرة خلال أيام الأسبوع الماضي ونهايته، عبر التراب الوطني وخاصة بالولايات الوسطى على غرار ولايتي البويرة والمدية من إعادة الاعتبار لنشاط العديد الأودية، ومنها إعادة الاعتبار لتموين السدود.
وسجلت ولاية البويرة حسب الديوان الوطني للأرصاد الجوية أكبر نسبة تساقط إضافة إلى تساقط الثلوج بالمرتفعات التي فاقت 950 متر فوق سطح البحر ما سمح بإعادة بعد نشاط بعض الأودية.
ويعتبر واد يسر الممتد من ولاية المدية والذي دب فيه النشاط بعد سقوط الأمطار من أهم مموني سد كدية أسردون الواقع بإقليم بلدية معالة بولاية البويرة.
وأضفت المياه حياة جديدة بسد كدية اسردون بعد أن تم إحصاء ما يقارب 38 مليون متر مكعب أي ما يعادل 6.25%. وحاليا ينتظر أن يصل رسميا لـ 40 مليون متر مكعب وذلك بزيادة وجريان واد يسر.
للإشارة فإن ذات السد تبلغ قدرته الاستيعابية 640 مليون متر مكعب، أين يلزمه سنوات حتى يمتلئ ولا بد من تساقط الأمطار بشكل منتظم وجيد.